القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ما وراء السراب الجزء الثاني

رواية ما وراء السراب الجزء الثاني

بقلم: أحمد تركي

رواية ما وراء السراب الجزء الثاني؛ هي رواية تجمع بين مجموعة من الشباب يحاولون إعادة السلام إلى مدينتهم وفك لعنة الجن منها. هذه هي تكملة الفصول التي ذكرناها في الجزء الأول وستتعرف فيها على تفاصيل نزولهم للعالم السفلي وهل سينجحون فعلًا في القضاء على الكتاب وحل اللغز أم لا.

الفصل السادس: ظهور الأموات

الفصل السادس؛ ظهور الاموات
دخل الأصدقاء الغابة؛ لمواجهة المخاطر التي فيها ومحاولة إنقاذ المدينه بعد هجوم اللعنة عليها، بدأ الأصدقاء يتوغلون في  الغابة وتزداد المشاكل حولهم وتزداد دقات القلب في الخفقان  ويزداد التوتر والخوف مع الإقتراب من حافة المصير الذي تنتظرهم، وفجأة إمتلئ المكان بالضباب وظهر أموات من تحت الأرض يحاولون سحب الأصدقاء إلى العالم السفلي. جري الأصدقاء في كل مكان للهروب من هذا المأذق إلى أن تفرقوا أصبح الأمر جنونيًا لدرجة لا يستطيع أحد تخليها؛ هل يسطيع الأصدقاء الخروج من هذه الغابة؟  

 ***********

سعيد: هنعمل إيه أنا متوتر ومش عارف إيه الحل؟

عمرو: بص الشنطة معايا فيها الصولجان نعمل إيه؟ 

سعيد: إحنا نتحرك وأكيد هنلاقي بعض.  

عمرو: يلا نتحرك. هو ليه الصولجان دا مهم كدا!

سعيد: أكيد هنستخدمه في حاجة. 

عمرو: أنا تعبت أوي وخايف ومش عارف أعمل إيه، حاجات غريبة بتحصل وكل دا بسبب أحمد. 

سعيد: لازم نلاقي حل في الكتاب ومنفكرش في إللي فات ونركز هنعمل إيه عشان نعدي من المشاكل دي.  

 ***********

ويبدأ صوت غريب حولهم ويظهر في الظلام شيء بعيد غريب المنظر، عيناه ظاهرة في الظلام كأنها نار تحرق كل من يقترب منها لا يستطيع الأصدقاء التحرك من كثرة الخوف القابع داخلهم ويمسك عمرو الصولجان متأهب لأي شيء ويظهر الجن من كل مكان ويصعد من تحت الأرض من العالم السفلى، لكن عندما يحاولون الإقتراب من الصديقان هناك شيء ما يمنعهم ويجري الأصدقاء لمحاولة الفرار حتى وجدوا بيت في الغابة تختبئوا فيه لحين ما يجدون حل.  

 ***********

سعيد: هنفضل هنا لحد ما نوصل لأحمد ومحمد ويلاقونا.  

عمرو: خلاص أنا تعبت.

سعيد: إحنا مع بعض يبقي مفيش خوف. 

عمرو: طب هما ليه مكانوش قادرين يقربوا مننا؟

سعيد: في أسرار لسه منعرفهاش بس هتظهر مع الوقت. 

 ***********

في الوقت ذاته كان أحمد ومحمد داخل الغابة يحاولان إيجاد طريق بعدما تفرقوا ووجدوا بعض المعلومات الجديدة في  الكتاب. الصولجان هو ليس مجرد مفتاح بل سلاح في وجه كل ما هو بالعالم السفلي وبعد هذا يتحدث سعيد مع محمد على الهاتف ويخبرهم أنهم في منزل داخل الغابه يفزع محمد ويلقي الهاتف ويتحدث أحمد ويخبرهم لا تتحركوا من المنزل أنكم في المركز.

الفصل السابع: العالم السفلي

الفصل السابع: العالم السفلي

وقف سعيد مندهشًا لا يعرف ما الذي يحدث. أي أن الأحداث متداخله وهناك أشياء ناقصة لا يعلمونها وماذا يقصد أحمد بالمركز الجميع مشتت ولا يعلم ما يفعل ولكن ينتظروا  في  المنزل لحين وجود حل ما.

  ***********

أحمد:  لازم نروح البيت إللي في الغابة حالًا.

محمد: طب فهمني في إيه؟ 

أحمد: البيت دا هو المركز.

محمد: مركز إيه؟  

أحمد: العالم السفلي. 

محمد: إنت تعرف منين دي أسرار محدش يعرفها؟

أحمد: الكتاب فيه كل حاجة.

محمد: طب إحنا لازم نبعد عن المركز.

أحمد: لا المكان الوحيد لتدمير الكتاب وإيقاف اللعنة هو العالم السفلي.  

محمد: طب هنعمل إيه؟

أحمد: هنروح للبيت وهننتقل للعالم السفلي للحصول على إجابات وتدمير الكتاب.

محمد: إنت عاوز توصل لإيه فهمني؟

 أحمد: قصدك إيه؟

محمد: إنت السبب في كل حاجه حصلت اللعنة اللي ظهرت والناس إللي بتموت وكمان أني أشوف أبويا بيموت قدامي كل ده بسببك إنت عاوز إيه أنا تعبت منك ومن كل إللي بتعمله.

أحمد: أنا كل إللي عاوزه إن أنهي اللعنة دي، أنا مش عارف حصل كدا ليه! أنا تعبان من إللي بيحصل زيك بالظبط، الفرق الوحيد أني خسرت كتير أوي ولسه واقف على رجلي، إنت بقى خسرت أبوك بس ومكسور، أنا عيشت كثير ومستحمل، إنت من أول ضربه وقعت وعاوز الكل يقع زيك، بس أنا هكمل إنت مش عايز دا قرارك إنت، أنا مش هقع دلوقتي وهكمل.

محمد: أنا معاك، بس الكلام دا قولته من الخوف، أنا مش عارف هيحصل إيه بعد منروح العالم السفلي وهيحصل لينا إيه! 

أحمد: إحنا كلنا مع بعض وهنفضل مع بعض وهنوصل للأخر ومن غير خوف، إحنا هنتخطى كل حاجه بس أهم حاجه لازم الثقه، أننا هنوصل ونرجع وكله هيكون تمام.

محمد: طب خلاص أنا عندى الثقه، وإحنا وصلنا البيت أهو هنعمل إيه؟

أحمد: ندخل دلوقتي وبعد كدا نتكلم ونشوف هنعمل ايه.  

 ***********

يدخل أحمد ومحمد المنزل ويقابلون أصدقائهم بالداخل ويجلسون للتفكير في هذا الأمر بعد اكتشاف معلومات جديدة  عن العالم السفلي هو الطريق لتدمير الكتاب والصولجان ليس مجرد مفتاح بل أيضًا سلاح والأصدقاء يجب عليهم النزول إلى العالم السفلي وتدمير الكتاب ومحاولة إنهاء اللعنة ولكن فعل واحد خطأ قد يدمر كل السلالة البشرية. أصبح هؤلاء الأصدقاء  يحملون عبئ إنقاذ العالم ولن يتوقفوا للنهاية.

*********** 

سعيد: الكلام دا خطير جدًا.   

عمرو: طب إحنا نعمل إيه، الكلام دا أكبر مننا!  

محمد: لا أنا فكرت، إحنا لازم ننزل العالم السفلي ونحاول نوقف اللعنة بأي طريقة.  

أحمد: وأنا معاك.

سعيد: طب هنروح إزاي العالم السفلي؟ 

أحمد: في تعويذة في الكتاب هتوصلنا للعالم السفلي، عمرو يلا اقرأ.

 ***********

يبدأ عمرو في قراءة التعويذة، كلما أكمل قراءة يقل ضغط الهواء ويظهر ضباب يحيط بالمكان وصوت غريب ويفقد الأصدقاء توازنهم كأن الأرض تجري من تحتهم، ولا يستطيع الأصدقاء  رؤية أي شيء وفجأة تظهر بوابة لتقودهم للعالم السفلي. ماذا سيفعل الأصدقاء وما هي تلك المخاطرة؟

الفصل الثامن: النزول إلى العالم السفلي

النزول للعالم السفلي
تفتح بوابة إلى العالم السفلي ويبدأ الأصدقاء في التحرك لمواجهة المخاطر وإيقاف اللعنة، يدخل الأصدقاء وفجأة تختفي البوابة، بدأ الأصدقاء يشعرون بالرعب، المكان مخيف لدرجة لا يتحملها بشر مع إنه خال لا يوجد به أحد. بدأ يتسلل إلى داخلهم ببطئ إلى أن تملك من بعضهم الخوف، الخطر يقترب منهم ولكنهم لم يراعوا اهتمام ولم يخافوا وأكملوا طريقهم.

  ***********

محمد: هنعمل إيه دلوقتي أنا مش عارف بيحصل كل دا ليه!  

سعيد: أنا خايف بس مش بعد ما وصلنا هنا نرجع! 

محمد: يعني هنعمل إيه؟ 

أحمد: هنكمل ونحاول نوقف كل إللي بيحصل دا.

عمرو: أنا قلقان، بس مش عارف ليه.  

سعيد: وأنا قلقان بس مفيش حاجه نعملها.

أحمد: إحنا كل إللي نقدر نعمله نفضل مع بعض ومنخافش من أي حاجة تحصل.

عمرو: بس إيه دا إللي هناك دا؟ 

سعيد: دي بوابة كبيرة.   

محمد: أنا مش عاوز نقرب.

عمرو: في كلام هنا باللغة السريانية القديمة.

أحمد: ترجم يا عمرو. 

عمرو: حاضر.

 ***********

أدخل هذا المكان إن كنت تجرؤ ولكن إن كانت روحك عزيزة عليك لا تتخطى خطوة واحدة للأمام. لكن لا تقلق فأنا معك  في كل وقت وسأظل أحاول أن أحميك بكل ما أوتيت من قوة فأنا ظلك ومعك في كل وقت قرينك الذي يحميك من أي شر.

  ***********

سعيد: معناه إيه الكلام دا؟ 

عمرو: مش عارف.

محمد: إنت متأكد أنك قرأت صح؟

عمرو: متأكد.  

أحمد: طب إحنا هنعمل إيه أنا مش فاهم حاجة. 

عمرو: إحنا هندخل المكان دا وهنشوف هيحصل إيه بس لازم نفضل مع بعض.

أحمد: طب يلا ندخل.  

 ***********

يقوم الأصدقاء بفتح الباب فتظهر أنها مدينة غريبة الشكل والمنظر، ترعب الناظر إليها بدأ الأصدقاء يتحركون في هذه المدينة وبداخل كل منهم الخوف يزداد لدرجة مرعبة ولكن فجأةٌ ظهر في صفحة فارغة من الكتاب خريطة للمدينة وهم بأي مكان فيها وتود أن تقودهم هذه الخريطه. أتبع هؤلاء الأصدقاء الخريطة ووصلوا لمكان غريب لا يشبه أي شيء رأوه من قبل ولكن أعتقد يشبه مبنى ضخم ودخلوا إلى المبنى، لا يوجد أي شيء يدعوا  للقلق.

يصعدون سلالم الدرج وتقودهم الخريطة  إلى غرفة في الدور الثاني من المبنى، يفتح باب الغرفة ويظهر شخص جالس في زاوية الغرفة، يمسك سعيد بالصولجان في يده تحسبًا لحدوث أي شيء ويتحرك الشخص من عند الزاوية ويقترب منهم بشعره الطويل وبشرته المجعده ويسحب محمد إلى داخل الغرفة ويغلق خلفه ويسمع بالداخل صوت الشخص بهستريا أين الكتاب، أين أخذتموه، ماذا فعلتم ويظل الأصدقاء يحاولون الدخول ولكن لا يستطيعون والصوت يتعالر كأنه سيدمر حوائط المنزل. يجلس الأصدقاء لا يستطيعون فعل أي شئ. 

الفصل التاسع: روح والد محمد تتكلم

روح والد محمد تتكلم
يحاول الأصدقاء الدخول ولكن لا يستطيعون وتتعالى الأصوات ولا يستطيع الأصدقاء فعل شيء ولكن فجأة هدأ الصوت ونادر الأصدقاء على صديقهم  لكن لا يوجد رد، ويزداد الهدوء ويزداد قلق الأصدقاء وفجأة يفتح الباب وينظر محمد بعينين تملاؤهما الدموع، ما الذى جعله يبكي ولماذا هدأ هذا الرجل فجأة وماذا يحدث وفجأة تكلم محمد لدرجه لا تريد الكلمات أن تخرج منه، فجأة يقول بنبرة يختلط فيها  المشاعر: أن هذا الرجل هو والدي تعلو نظرات الدهشة على وجه الأصدقاء كيف ذلك!

***********
عمرو: إزاي دا مات!
أحمد: إنت بتقول كلام ميتصدقش!  
سعيد: طب فهمنا إزاي دا أبوك!  
محمد: بصوله وهو قال هفهمنا كل حاجه.
 ***********
يتحدث الأب ويخبرهم بما حدث وكيف وصل، لقد بدأ الأمر حين دخولوا الغرفة فجأة عليكم ومر هذا الشبح أو الجن من خلالي، شعرت بروحي تخرج من جسدي بقوة وتعب شديد ولكن لم أمت، لا أعلم  كيف، ولكن ظلت روحي متفرقة عن جسدي وفجأة أجد نفسي هنا وهناك من يتكلم داخل عقلي وخبرني عن الكتاب وأسراره وما سوف يحدث إلى أن صدمت من نفسي أنني مجرد روح سجنت داخل الكتاب والحل الوحيد لتحريري من هذا الكتاب هو أن يتم تدمير الكتاب والصولجان عن طريق البركان الذي في نهاية المدينة ولكن هذه المدينة في العالم السفلي وستحدث أشياء غريبة لن تتوقعوها.
 *********** 
أحمد: إيه القصة الغريبة دي أنا متفاجئ! 
سعيد: يبني لازم نخلص المهمة دي في أسرع وقت لأني حاسس أحساس غريب.  
عمرو: طب أستنوا كدا، إنت تقصد إيه في أن هتحصل حاجات إحنا مش هنتوقعها؟  
الأب: أنا عرفت كل حاجة هتحصل بس مقدرش أقول عليها بس كل إللي أطلبه منكوا تدمروا الكتاب عشان أتحرر منه.  
عمرو: أنت لازم تفهمنا كل حاجة عشان نعرف هنعمل إيه.  
محمد: أنا بقول إننا نبدأ نتحرك دلوقتي. 
سعيد: بس أنا مش هتحرك غير لما أعرف هيحصل إيه. 
 
 ***********
فجأة تطير روح والد محمد في الهواء وتبدأ روحه في الإختراق وفجأة يختفي المنزل ويجد الأصدقاء أنفسهم أمام باب المدينة والباب مفتوح على مصراعيهِ وفجأة يبدأ الأصدقاء في التقدم نحو المدينة وعندما خطوا أول خطوات داخل المدينة، غلق الباب خلفهم وفجأه بصوت يسمعونه كلهم داخل عقولهم وبصوت غريب مخيف لقد أقتربت النهايه. 

الفصل العاشر: لقد اقتربت النهاية

لقد أقتربت النهايه
أول ما سمعه الأصدقاء بعد دخولهم المدينة وبدأو في التحرك وهنا بدأت الحرب االحقيقة. الحقيبة التي بها الصولجان والكتاب، تبدأ بالإهتزاز ويسمعون صوت داخلها، الكتاب يصدر  أصوات ولا يتوقف عن الإهتزاز ويتوقف الصولجان شديد  اللمعان وتظهر بلوره حمراء لا يعلم الأصدقاء كيف ظهرت ولكن المهم هذه اللحظة أنهم عرفوا أن في هذا الوقت أصبح الخطر يحاوطهم من كل إتجاه.
 ***********
أحمد: إيه إللي بيحصل دا أحنا إزاي نوصل نفسنا لكدا، ليه بيحصل كل دا ليه! 
محمد: أنت السبب مش هقدر أسامحك بعد كل دا إزاي تقدر تعمل كدا!  
سعيد : كل دا خارج عن إردته سامح محمد متحطش كل الذنب عليه.  
عمرو: إحنا قولنا ليك تكمل معانا للأخر وافقت يبقى مش ذنبه.  
أحمد: الغلط كله عليا أنا معترف بس لازم نكمل ونرجع كل حاجة زي الأول وأحسن.  
محمد: نرجع كل حاجة زي الأول وأحسن، أنت مصدق كلامك دا، أحنا شباب في السن دا وبنحارب جن وأشباح وعالم سفلي وحاجات غريبة بتحصل، أنت مصدق إننا هنتطلع أحياء من هنا، لا طب أحنا إستحاله نطلع من هنا عايشين.
أحمد: لل أحنا هنطلع من هنا وكلنا مع بعض وأنا عندي إيمان  إننا هنبقى كويسين ودا كل إللي يهمني دلوقتي وأنا هكمل مش عاوز تكمل معايا تقدر تشوف طريقة ترجع بيها.  
محمد: إنت بتتكلم كدا ليه!  
أحمد: عشان أنت حاطط الذنب كله عليا. 
سعيد: طب اهدوا بلاش خناق.
عمرو: إحنا لازم نفكر صح.

أحمد: تقصد إيه!
عمرو: يعني لازم نعرف هنعمل إيه وبأي طريقة.
سعيد: الكتاب هنلاقي فيه أي حاجة نحتاجها أكيد.
 محمد: اقرأ يا عمرو.
عمرو: هقرأ بس فيه حاجة، فاكرين الصولجان كان مكتوب إنه مش مجرد مفتاح دا سلاح.
أحمد: إنت عاوز تقول إيه؟
عمرو: إللي عاوز أقوله إن دا هو الحاجة الوحيدة إللي بتحمينا من الأشباح والجن.
سعيد: طب شوف الكتاب ممكن تلاقي حاجة.

 ***********
يفتح الكتاب ويبدأ فى القراءة، الصولجان مفتاح وسلاح يمنع الأشباح والجن ولتستحق حمل هذا الصولجان يجب أن تتحمل كل ما سيحدث لك.
  
*********** 
سعيد: تقصد إيه بالكلام دا.
أحمد: أنا مفهمتش حاجة.  
عمرو: أنا كل إللي عرفته إن الحمل تقيل ولازم نستحمل كل حاجة هتحصل.
محمد: طب هنعمل إيه دلوقتي.
سعيد: هنبدأ نتحرك دلوقتي يلا.
أحمد: يلا.
***********
يتحرك الأصدقاء حاملون الكتاب والصولجان لإيقاف هذه اللعنه وفي الطريق إلى البركان، تظهر من بلورة الصولجان المدينة التي منها هؤلاء الأصدقاء وصوت يقول "لقد أقتربت الحياة الأدمية  على الإنتهاء" وتتوقف البلورة وتعود لطبيعتها وتظهر علامات الاستغراب على وجه الأصدقاء ولكنهم أكملوا طريقهم وفجأه  يظهر من حولهم جن من كل مكان يريدون قتل الأصدقاء ولكن بسبب الصولجان لا يستطيعون الإقتراب. جري الأصدقاء واقتربوا من البركان ويتقربوا إلى الخطر ويتفرق الأصدقاء أثناء صعود البركان يظل عمرو يجري وهو ينظر للكتاب في محاولة لإيجاد طريقة للحماية ويحد بعض الكلمات بلغة قديمة لتساعدهم ولكن في اللحظة المناسبة وعندما أقترب الأصدقاء من البركان يقابلهم مجموعة من الجن.
يجري سعيد ومحمد بسرعه للوصول إلى أصدقائهم وفي الجهة الأخرى عمرو ينطق بالكلمات للحماية وعند إنتهائه يطلق مجال  غريب من الصولجان يدمر كل ما هو حول الأصدقاء في ثانية  واحدة ويتحرك الأصدقاء حتى وصلوا للبركان وألقوا بالكتاب  فيه ويصدر شعاع نور من البركان وبوابة عملاقه من الذهب لتقودهم إلى المدينة ويعود الأصدقاء سالمين بعد إنتهاء اللعنة،  وتقودهم البوابة إلى قبر والد محمد، أستغرب الأصدقاء من أن تقودهم البوابه إلى هنا ولكن فجأه ظهرت روح الوالد وتحدث بكلامه الأخير إليهم قبل أن تهدأ روحه وتذهب إلى بارئها: "أنتم صغار ولكن ذو قيمة كبيرة لا تتفرقوا مهما كان ذلك تخطوا كل الصعاب معًا، أنتم تستطٌعون تغير العالم" وهدأت روحه وفاضت إلى ربها مع إبتسامة تعلو وجه الأصدقاء بعد ما قاموا بواجبهم وأقاموا غدًا مشرق ملئ بالأمل.

"أقرأ أيضًا: رواية ما وراء السراب الجزء الأول".

التنقل السريع