بقلم: أحمد تركي
رواية ما وراء السراب؛ هي رواية رعب تجمع بين مجموعة من الأصدقاء الذين يحاولون حل لغز موت الناس المفاجئ في قريتهم، وتجمعهم قصة من المغامرة يفقدون فيها أرواح أعز وأقرب الأشخاص لهم. إذا كنت من محبي الرعب والمغامرة لا تدع هذه الرواية تفوتك، تعرف على سبب موت الناس المفاجئ وهل الجن له دور في هذا!
الفصل الأول: منزل سعيد
*************
عمرو: محمد أنا حاسس بملل هنعمل إيه!
محمد: مش عارف تعالى نلعب بلاستيشن.
عمرو: ياعم مش عايز.
محمد: يعني أعملك إيه أنا مش عارف.
عمرو: تعالى نروح لسعيد أحمد عنده، يلا بينا نروح.
محمد: يلا بس روق كده.
عمرو: حاضر بس يلا.
*************
"وهكذا ذهب الصديقان إلى منزل سعيد ولكن لم يدريا ما كان في انتظارهما، وبدأ الباب يطرق".
*************
سعيد: قوم افتح الباب يا أحمد.
أحمد: مشغول قوم أنت بس.
سعيد : حاضر، إيه يا رجاله تعالوا شوفوا الواد اتجنن وبيفكر فى حاجات غريبه أنا بقيت أخاف منه.
عمرو: في إيه يابني فهمني.
محمد: ياعم متخفش بس أكيد هو في حاجة شغلته من الحوارات إلى بتحصل بقالها فترة.
سعيد: طب تعالوا شوفوا.
عمرو: في إيه يا أحمد، معاك فهمني فى إيه بالظبط.
محمد: ياعم أنت فاضي! ياعم طنش إللي أنت بتعمله دا!
عمرو: ياعم إنت بتقول إيه! إفهم إنت بتقول إيه!
*************
"يذهب أحمد مسرعًا إلى المكان المحدد".
*************
سعيد: استنى بس.
عمرو: تعرف المكان دا يا سعيد، أحمد قالك عليه؟
سعيد: للأسف المكان دا هو البيت إلى جنب المقابر.
عمرو: طب يلا بسرعه.
سعيد: يلا.
*************
"يذهب الأصدقاء خلفه إلى المنزل".
*************
محمد: هو أحمد دخل بجد!
عمرو: أه دخل وإنت تسكت لحد منشوف هنعمل إيه.
سعد: يلا نخش.
*************
"وعندما دخل الأصدقاء المبنى".
*************
أحمد: البيت كبير أوي إيه بس الحاجات الغريبة دي.
سعيد: أحمد تعالى نخرج.
أحمد: إيه إللي جابكوا!
عمرو: يلا بس ونتكلم بره.
أحمد: لا مش طالع.
محمد: ابعدوا عنه ده مجنون.
أحمد: شكرا ليك.
محمد: العفو.
أحمد: يارب عايز أعرف الحقيقة أنا هتجنن.
*************
"فجأة! زي ما يكون هزه أرضية جرى الأصدقاء لمحاولة الخروج ولكن وقع ركام من المبنى أمام الباب، ولا يستطيعون الهروب، إن المنزل ينهار، ماذا يحدث؟ وفجأة يصرخ أحمد".
الفصل الثاني: إنهيار المكان على الأصدقاء
أحمد: تعالوا بسرعة.
سعيد: فين!
أحمد: بسرعة لسه هتسألوا.
*************
يدخل الأصدقاء من المكان الذى شاهده أحمد ويقومون بالدخول إليه، إنهار المبنى على المدخل الذي دخلوا منه
*************
عمرو: إيه المكان دا!
محمد: هنعمل إيه!
سعيد: طب نشوف الممر دا.
أحمد: أنا مش عارف إيه إللي جابني هنا أسف على إللي حصل دا.
محمد: أنت أصلًا محدش عارف أنت دماغك دي فيها إيه فكر شويه قبل متعمل أي حاجة.
أحمد: أنت شكلك عاوز تتخانق.
عمرو: أسكتوا بقى مش عاوزين مشاكل، إحنا نتحرك ونشوف الطريق هويوصلنا لفين.
سعيد: يلا تعالى معايا يا أحمد.
***********
يتحرك الأصدقاء في الطريق على أمل وجود طريق للخروج
***********
عمرو: أنا تعبت من المشى إيه الطريق دا!
سعيد: استحمل نطلع بس من هنا.
محمد: ما هو أنا مكنتش عاوز أجي بس عشانك إنت يا عمرو وفي الأخر يحصل كده.
عمرو: خلاص يا محمد إللي حصل حصل أهدى.
أحمد: خلاص بقا إحنا نحاول نخرج من هنا بسرعه وكل حاجه هتبقى تمام.
سعيد: أنا حاسس إن إحنا تحت المقابر.
عمرو: ليه الإحساس دا.
أحمد: عندي إحساس بالخوف مش عارف ليه.
محمد: أنا ندمت إني جيت معاكوا.
سعيد: عايز ترجع أرجع.
محمد: لا همشي معاكوا.
عمرو: إيه دا.
أحمد: إيه الرعب دا!
محمد: أنا مش فاهم حاجه ط! إيه الجثث دى كلها!
سعيد: أنا حاسس إنى بدأت أفهم.
أحمد: وأنا فهمت.
محمد: فهمونا.
عمرو: اتكلموا أنتم الإثنين.
أحمد: البيت دا قصته أن كان إللي عايش فيه بيخطف ناس ويقتلهم بس مبنلاقيش جثث وأتكشفت لما أخر واحد من 3 سنين هرب من البيت وبلغ عنه.
محمد: طب أومال دا إللي أنت بتدور عليه.
سعيد: في سر هنا.
عمرو: طب المكان كبير ودا أخر الممر كله يدور على مخرج يلا وبسرعه.
*************
ويبحث الأصدقاء عن مخرج، بدأ الأصدقاء يشعرون باليأس ولكن فجأة
**************
محمد: تعالوا بسرعة.
سعيد: إيه!
محمد: أنا مش عارف إيه دا بس زي ما يكون مفتاح.
عمرو: ياعم أنت أتجننت.
أحمد: طب نعمل إيه!
سعيد: أستنوا كده، دى لغة قديمة. عمرو إنت بتحب الحاجات دى، فاهم حاجه؟
عمرو: استنى هشوف.
(يبدأ عمرو في ترجمة تلك الرسومات "لتستطيع الخروج يجب أن تضحى").
سعيد: أنت بتقول إيه!
عمرو: بقول إللي مكتوب.
محمد: بس كدا ظهرت الحقيقه.
أحمد: بتقول إيه!
محمد :نهايتك قربت.
*************
ويهجم محمد على أصدقاءه وفجأة يتعالي صريخ الأصدقاء
*************
الفصل الثالث: حلول اللعنة
الفصل الرابع: الكتاب الملعون
محمد: آه الحمد لله.
أحمد: أنا أسف مش عارف حصل كدا أزاي!
عمرو: اتطمنى دلوقتي على محمد نشوف الكتاب إللي في الشنطة دا.
سعيد: يلا.
أحمد: دا كتاب قديم أووى، وبـلغة قديمة كمان.
عمرو: آه بس مكتوب الترجمة بتاعت الكلام بالعربي، نطق غريب.
سعيد: طب هات كدا، هقرأ ونشوف.
وبدأ سعيد في القراءة وعندما انتهى سمع صوت صريخ حاد يكاد يصيب السامع له بصمم في أذنه ولكن تحمل الأصدقاء. ظهر فجأة مجموعه من العفاريت والجن من حولهم وفجأة يدخل والد محمد الغرفه، ويدخل داخله جن وسقط على الأرض فعل حركات غريبة ثم يموت مستلقيًا على ظهره ولا يستطيعوا الأولاد فعل شيء ولكن رأى عمرو في الحقيبة شيء يشبه الصولجان، عندما أمسكه عمرو هرب الجن والعفاريت خارج المنزل وكان كل هذا يحدث في الغرفه، وخروج صوت منه وبدأ محمد في البكاء فتأتي أم محمد لتجد زوجها ملقى على الأرض وقد فارقته الحياه ودب الحزن في البيت ونسى الأصدقاء أمر الكتاب والصولجان وأنهمكوا في قصة موت والد محمد.
بدون مقدمات بعد إنتهاء مراسم الدفن، أصبح الموت يحل على المدينة كل يوم ولم يجد الأولاد الوقت للنظر في الكتاب مرة أخرى ولكن أصبح الأمر جدي للغاية، لقد مات عدد لا يحصى في أسبوع واحد. تجمع الأولاد في يوم ليتحدثوا مع بعضهم وعرفوا ماذا أخرجوا من المكان الموبوء وفتح الكتاب وذهبوا إلى الكلام الذي قراؤه، خاف الأصدقاء بعد ما راؤه ولم يلاحظوا هذه الكلمة إلا الآن.
الفصل الخامس: محاولة فك اللعنة
وقرأ عمرو الكتاب
(هذا الكتاب مفتاح للعنة قديمة إن ظهرت ولم يستطيع أحد إيقافها ستؤدي لنهاية العالم وإنقراض كل الجنس البشري والحل الوحيد هو تدمير الكتاب.)
الطريقه الوحيده رميه في فوهة بركان وسيطارد حامل الكتاب إلى أن تنتهي مهمته أو يقتل.